تعلّم كيف يبني كُلٌّ من الدماغ والثقافة المشاعر.
حين يتعلأّقُ الأمر بالتفكير في مشاعرنا فنحن نراها كقوى أساسيّىةٍ تصدر من داخلنا. ونعتقد أنّ هذه المشاعر قد تشكّلت داخلنا في سنٍ مبكِّرةٍ لغاية.
فكر في فيلم Pixar لعام 2015: Inside Out ، الذي أظهر مشاعر فتاة صغيرة كشخصيات كرتونية مثل الخوف في شكل فتاة أرجوانية متقلبة المزاج والفرح كامرأة مبتَهِجَةٍ بلون الشمس. كِلتا الشخصيّتان تعيشان داخل رأس الفتاة وتُأثِّران على أفعالهاَ. يُفكِّر معظمنا في المشاعر بهذه الطريقة. نفسّرها على أنّها عواطفٌ مميزة أو غامرة يجب تشجيعها في بعض الأحيان و إتقانها في أحيانٍ أخرى.
غير أنّنا مخطئون في هذا.
يتم بناء المشاعر بواسطتنا وبواسطة عقولنا وثقافتنا. وهي حقيقة أكثر دقة وتعقيدًا من تصويرنا القياسي لها.
ستريك المقتطفات التّاليةُ القصّة الحقيقيّة وراء مشاعرنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.